محاضر عن طريق مباحث أمن الدولة .. وتحقيقات في مباني أمن الدولة .. واعتقال بأيدي زبانية أمن الدولة .. فلماذا يحكم مصر هؤلاء الفاشلين الذين نجحوا في الثانوية العامة بمجموع ضعيف بعد فشل دراسي ثم بواسطة مسئول كبير أو بعد دفع مبلغ من المال يدخلون أكاديمية الشرطة "غالبيتهم غير لائقون" ثم يسعون بعد التخرج بكل قواهم للدخول إلى فرع أمن الدولة ذلك الكنز وتلك الجائزة .. فضابط أمن الدولة يمتلك النفوذ والسلطة والحصانة .. ويحصل على المكافآت والترقيات والهيبة .. وفوق هذا وذاك يمتلك الفرصة للاستمتاع بتعذيب وسلخ وإهانة المعتقلين المجردين.
وغالبية هؤلاء تجدهم يخرجون من أمن الدولة إما أمواتاً بمرض خبيث أو ضحايا لحادث أليم أو مصابون في أهلهم أو مرضى يعانون الأوجاع ليلاً نهاراً فضلاً عن ما سيواجهونه في الآخرة من مظالم العباد واختصام المظلومين لهم وعقاب الله وغضبه الذي سيحل عليهم _إن شاء الله _ فغالبيتهم يسبون الدين أو يسبون الله _ حاشا لله _ .
وهم يفعلون ذلك ليس ولاءً للنظام وليس حباً وعشقاً فيه وليس ولاءً وتأييداً للرئيس فتجد أغلبهم يسبون النظام ويسبون الرئيس في الغرف المغلقة وتجد معظمهم يتحدثون بكل سوء عن قياداتهم وعن وزيرهم وتجدهم ناقمين ساخطين غاضبين قد يشكون من ضنك المعيشة وقدح العيش .. ويشكون من ارتفاع الأسعار وأعباء الحياة .. تجدهم يلهثون خلف مصلحة أو سبوبة لتأمين مستقبلهم لان حركة التنقلات في الداخلية لا ترحم فهي تريد الطاعة العمياء والولاء المطلق وأي خطأ بسيط قد يطيح بهم خارج الوزارة "الغدارة" التي تأكل أولادها وتنهشهم ليس إن كان هناك خطر "عليهم" بل إن كان هناك خطراً "عليها" أو على وزيرها الذي اقترب من ضرب الرقم القياسي العالمي لأي وزير خارجية في التاريخ ليس تاريخ مصر فحسب ولكن البشرية جمعاء.
إذن ضباط أمن الدولة ولائهم لأنفسهم ولأبنائهم .. لمصالحهم وسلطتهم .. لهيمنتهم وسطوتهم .. لمكاسبهم وسبوبتهم .. لرواتبهم ومكافآتهم .. فهم يخافون من تغيير النظام "المستقر" ليس حباً فيه بل قد تكون أنفسهم تكن كرهاً وبغضاً وحقداً على النظام أكثر من أياً من البسطاء الذين يئسوا من ضيق ذات اليد ومن العيش تحت خط الفقر بدرجات .. وهم يعتبرون أن النظام فقط "ولي نعمتهم " وواهبهم "سلطاتهم" ومحكمهم "رقاب العباد " ورازقهم "رواتبهم" .. فوجود النظام مستقراً راسخاً هادئاً مرتبط تماماً بوجود مميزاتهم التي لا عدد ولا حصر لها .. فهم باشوات أمن الدولة وأكابرها وملاكها وأسيادها .. تلك القلعة الحصينة التي تفوق سجون سيبيريا رعباً أو الكاتراز قسوة أو جوانتانامو تنكيلاً .
وضباط أمن الدولة يضعوا ضميرهم وأخلاقهم وإنسانيتهم تحت أحذيتهم عند دخول تلك القلاع للتعامل مع هؤلاء الرعاع وتلك الحشرات التي تطالب "سلمياً " بحقوقها حتى ممن لا ينتمون لتنظيم "المحظورة" .. ومن ليسوا أعضاءً بالتنظيمات "الاشتراكية الثورية " .. أو من كوادر "الحركة الإسلامية" .. أو من يمولون من أجهزة ومنظمات "خارجية" .. فالكل سواء منتمي لأيا من الجماعات السابق ذكرها أو حتى مصري مستقل .. كلهم ليست لهم أيه حقوق ولا مطالب ولا يجب مجرد التعبير عنها وإلا فالويل كل الويل .. والتهم جاهزة من التجمهر وترديد شعارات والهتافات المناهضة لنظام الحكم وتوزيع منشورات تحرض علي الكراهية وتعمل علي تكدير السلم العام .. والدعوة للتغيير عن طريق الانضمام لجماعات محظورة جديدة .. "حركة شباب 6 أبريل " تصوروا .
وأخر الضحايا التي وجهوا لها تلك الاتهامات هم شباب حركة 6 أبريل :-
شباب مصريون .. فقط مصريون .. يعشقون تراب هذا الوطن .. يحلمون بحياة أفضل .. يبحثون عن حقوقهم .. يعبرون "سلميا" عن أحلام شعب مستكين صامت خائف مذعور على مر عقود .. شباب قرروا فجأة أن يكون لهم صوت ودور .. ولكن .. أمن الدولة كانت لهم بالمرصاد اعتقلوهم من الإسكندرية واتهموهم بإقامة تنظيمات سرية وهم :-
أحمد ماهر
خالد عادل
يوسف شعبان
باسم فتحي
مصطفي ماهر
عمرو علي
نور الدين صبحي
مدحت شاكر
معتصم محمد
طارق تيتو
محمود محمود
أحمد عراقي نصار
أحمد عفيفي
محمد طاهر
أحمد عبد الوهاب
ماهي نور محمد المصري
محمد عبد العزيز
إنهم مجرمون
وجريمتهم حب مصر
وهم مستعدون للمحاكمة بهذه التهمة
بعد أن تم حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات
وأنا متضامن معهم لأننا مشتركون في
جريمة حب مصر
فرغم اختلاف الاتجاهات
والتيارات
والأفكار
فهدفنا جميعاً مصر أفضل
هوامش:-
طيب ما تحققوا مع المحتكرين بالمرة
طالما هي تحقيقات بتحقيقات
وغالبية هؤلاء تجدهم يخرجون من أمن الدولة إما أمواتاً بمرض خبيث أو ضحايا لحادث أليم أو مصابون في أهلهم أو مرضى يعانون الأوجاع ليلاً نهاراً فضلاً عن ما سيواجهونه في الآخرة من مظالم العباد واختصام المظلومين لهم وعقاب الله وغضبه الذي سيحل عليهم _إن شاء الله _ فغالبيتهم يسبون الدين أو يسبون الله _ حاشا لله _ .
وهم يفعلون ذلك ليس ولاءً للنظام وليس حباً وعشقاً فيه وليس ولاءً وتأييداً للرئيس فتجد أغلبهم يسبون النظام ويسبون الرئيس في الغرف المغلقة وتجد معظمهم يتحدثون بكل سوء عن قياداتهم وعن وزيرهم وتجدهم ناقمين ساخطين غاضبين قد يشكون من ضنك المعيشة وقدح العيش .. ويشكون من ارتفاع الأسعار وأعباء الحياة .. تجدهم يلهثون خلف مصلحة أو سبوبة لتأمين مستقبلهم لان حركة التنقلات في الداخلية لا ترحم فهي تريد الطاعة العمياء والولاء المطلق وأي خطأ بسيط قد يطيح بهم خارج الوزارة "الغدارة" التي تأكل أولادها وتنهشهم ليس إن كان هناك خطر "عليهم" بل إن كان هناك خطراً "عليها" أو على وزيرها الذي اقترب من ضرب الرقم القياسي العالمي لأي وزير خارجية في التاريخ ليس تاريخ مصر فحسب ولكن البشرية جمعاء.
إذن ضباط أمن الدولة ولائهم لأنفسهم ولأبنائهم .. لمصالحهم وسلطتهم .. لهيمنتهم وسطوتهم .. لمكاسبهم وسبوبتهم .. لرواتبهم ومكافآتهم .. فهم يخافون من تغيير النظام "المستقر" ليس حباً فيه بل قد تكون أنفسهم تكن كرهاً وبغضاً وحقداً على النظام أكثر من أياً من البسطاء الذين يئسوا من ضيق ذات اليد ومن العيش تحت خط الفقر بدرجات .. وهم يعتبرون أن النظام فقط "ولي نعمتهم " وواهبهم "سلطاتهم" ومحكمهم "رقاب العباد " ورازقهم "رواتبهم" .. فوجود النظام مستقراً راسخاً هادئاً مرتبط تماماً بوجود مميزاتهم التي لا عدد ولا حصر لها .. فهم باشوات أمن الدولة وأكابرها وملاكها وأسيادها .. تلك القلعة الحصينة التي تفوق سجون سيبيريا رعباً أو الكاتراز قسوة أو جوانتانامو تنكيلاً .
وضباط أمن الدولة يضعوا ضميرهم وأخلاقهم وإنسانيتهم تحت أحذيتهم عند دخول تلك القلاع للتعامل مع هؤلاء الرعاع وتلك الحشرات التي تطالب "سلمياً " بحقوقها حتى ممن لا ينتمون لتنظيم "المحظورة" .. ومن ليسوا أعضاءً بالتنظيمات "الاشتراكية الثورية " .. أو من كوادر "الحركة الإسلامية" .. أو من يمولون من أجهزة ومنظمات "خارجية" .. فالكل سواء منتمي لأيا من الجماعات السابق ذكرها أو حتى مصري مستقل .. كلهم ليست لهم أيه حقوق ولا مطالب ولا يجب مجرد التعبير عنها وإلا فالويل كل الويل .. والتهم جاهزة من التجمهر وترديد شعارات والهتافات المناهضة لنظام الحكم وتوزيع منشورات تحرض علي الكراهية وتعمل علي تكدير السلم العام .. والدعوة للتغيير عن طريق الانضمام لجماعات محظورة جديدة .. "حركة شباب 6 أبريل " تصوروا .
وأخر الضحايا التي وجهوا لها تلك الاتهامات هم شباب حركة 6 أبريل :-
شباب مصريون .. فقط مصريون .. يعشقون تراب هذا الوطن .. يحلمون بحياة أفضل .. يبحثون عن حقوقهم .. يعبرون "سلميا" عن أحلام شعب مستكين صامت خائف مذعور على مر عقود .. شباب قرروا فجأة أن يكون لهم صوت ودور .. ولكن .. أمن الدولة كانت لهم بالمرصاد اعتقلوهم من الإسكندرية واتهموهم بإقامة تنظيمات سرية وهم :-
أحمد ماهر
خالد عادل
يوسف شعبان
باسم فتحي
مصطفي ماهر
عمرو علي
نور الدين صبحي
مدحت شاكر
معتصم محمد
طارق تيتو
محمود محمود
أحمد عراقي نصار
أحمد عفيفي
محمد طاهر
أحمد عبد الوهاب
ماهي نور محمد المصري
محمد عبد العزيز
إنهم مجرمون
وجريمتهم حب مصر
وهم مستعدون للمحاكمة بهذه التهمة
بعد أن تم حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات
وأنا متضامن معهم لأننا مشتركون في
جريمة حب مصر
فرغم اختلاف الاتجاهات
والتيارات
والأفكار
فهدفنا جميعاً مصر أفضل
هوامش:-
طيب ما تحققوا مع المحتكرين بالمرة
طالما هي تحقيقات بتحقيقات
هناك تعليق واحد:
يحاكموا المحتكرين ازاى وهما اللى بيحكموا البلد.
وبعدين ليه معتقلي 23 يوليوا بس مافيه كل يوم معتقلين بسبب ومن غير سبب, يعنى مثلا الاخوان الى اعتقلوهم من مصيف بلطيم!!
لكن شكرا على لفتتك النبيلة تجاه الناس دى.
إرسال تعليق