عندما يدمن الشعب اليأس
وهو الصبر المغلف بالمستحيل
وعندما لا يثور
ولا يبحث عن حقوقه الضائعة
يبحث عن أي شيء ليتعلق به
ولو قشة
من أجل التفريغ عن الكبت
والقهر والظلم
عندما يعود شعب لعبادة الأصنام
وتقديسها
وتلقين تعاليمها للأجيال
يصبح أمامه سنوات وسنوات
كي يخرج من الظلمات إلى النور
أوليس الصمت الرهيب الذي يلف أرجاء مصر
رغم كل ما يحدث لهذا الشعب صنم يُعبد ؟
فمصر تلك الدولة ذات التاريخ العظيم
والتي تحيا بلا حاضر
شعبها أصبح يحيا كالأموات
لا يشارك في تغيير واقعه
ولا يملك الرغبة أصلا
فلم يذكر التاريخ سوى أنه شعب
تتغير الظروف من حوله ولا يتغير هو
ولا يتزحزح أبداً
بلد الشيء الوحيد فيها الثابت
هو النظام
أما المرتبات والحريات
والتعليم والعادات
وغيرها ............
فهي جامدة كالصخر
تقاوم عوامل الزمن
ومتغيرات الماضي والحاضر
فقط يبقى النظام
ولا يذهب إلا في حالة واحدة فقط
هي غياب رأس النظام لأي سبب كان
إنها نفس الهموم منذ خمسون عاما أو يزيد
نفس السياسات
والإحباطات
والوجوه
لا شيء يتغير على الإطلاق
ومازال الشعب فاقدا لأدنى رغبات المقاومة
نفس الكذابون
والمرتشون
والمنافقون
والحاشية
والمنتفعون
إلى متى سيظل التغيير في مصر هبة من السماء
إلى متى سننتظر أن تهطل علينا الحرية من السماء
هل أصبحنا ضعفاء لهذه الدرجة
هل أصبحنا مجرد أشباح
أكتب بقهر لم أشعر له بمثيل
بعدما تابعت نسف "المحتكر الأكبر"
لقانون منع المنافسات الاحتكارية
ووضعه شرطاً قذراً
يفرض على المبلغ
نصف العقوبة الموقعة على "المحتكر"
إنها تعديلات شيطانية
وجهنمية
من أكبر محتكري الشرق الأوسط
وأكثرهم نفوذا
إن تعديل القانون بهذا الشكل
أمراً ليس بالهين على الإطلاق
لأنه أثار تساؤلات لا محدودة
عن المستقبل المجهول
فمن هو أحمد عز هذا ؟
تاجر أدوات سباكة منذ 25 عاماً
أصبح مليارديراً
من أين له هذا ؟
فليعطينا كشف حساب
وينشره في الصحف كي يطمئن قلبنا
لكنه لن يفعل لأنها أموال "قذرة"
من دماء الشعب وعلى جثثه
في بلد أصبح الفقير يموت جوعاً
بسبب أمثال المحتكر وهم كثير
ولمن يتساءل أين نواب الشعب ؟
أقول لهم .. أضحكتموني حتى البكاء
أي نواب .. وأي شعب
نواب كدابين الزفة
الذين يقتاتون على عطايا "المحتكر"
ويحتكمون بأمره
ويطيعونه طاعة عمياء
وشعب ترك شبابه يواجهون المجهول
ويدافعون وحدهم عن حقوقه
ويواجهون رجال النظام الفاسدين
وأجهزته الأمنية
شعب يريد من يأخذ له حقوقه بالوكالة ؟
لماذا يعربد عز
هل لان "المحتكر" ينفق على الحزب الوطني؟
هل يعرف أكثر مما ينبغي ؟
هل من أجل هذا يبيع "المحتكر" ويشتري في الشعب كيفما شاء ؟
هل تكافئون المحتكر على حسابنا ؟
هل تعلمون لماذا يرفض الشعب أي شيء وكل شيء منكم ؟
لأنه لا يثق في الرجال الذين تحيطون أنفسكم بهم
ويكرههم
ويرفضهم
"المحتكر"
أحمد نظيف
محمود محي الدين
يوسف بطرس غالي
محمد منصور
أنس الفقي
يسري الجمل
وغيرهم من الفاشلين
أو الفاسدين
أو المنتفعين
الشعب لن يرضى عنكم
حتى تتخلصوا منهم وتضعوهم تحت أقدامكم
لكنكم لن تفعلوا
أتعلمون لماذا؟
لأنكم تستعدون لكتابة التاريخ لكن بأسماء جديدة غير
يوسف والي
صفوت الشريف
كمال الشاذلي
فاروق حسني
ستحاولون إعادة سيناريو العذاب من جديد
وهو ما لن نقبله على الإطلاق
ماذا يحدث ؟ ولماذا كتب علينا العذاب ؟
إنها حسابات السلطة
ومخططات الحاشية
وسيناريوهات ما بعد الرئيس
انه تحالف المال مع السلطة
وتحالف السلطة مع الشيطان
والشيطان هو أحد أحفاد إبليس
وإبليس لا يأتي من وراءه إلا الشر
إننا تحت مقصلة المجهول
لا ندرى من سيحكمنا غدا
وليس لنا الحق في القبول
أو حتى الرفض
فنحن مسيرين
وكأنه قدرنا أن نظل هكذا
شعبا بلا رأي
بلا صوت
بلا تأثير
شعبا ينفصل عن حكامه
وينفصلون عنه
لا يشعر به حكامه
ولا يشعرون به
وكأننا نسكن في بلدنا "مفروشة"
إن مصر هي البلد الوحيد بالعالم الذي تشعر فيه الان بالغربة
كما تشعر بها خارجه
بلد ليست ملكا لشعبها
خيراتها منهوبة
ثرواتها مسروقة
وكأننا تحت الوصاية
تحت الاحتلال
احتلال الفساد والفاسدين
النفاق والمنافقين
الحاشية وبلاطها
وصبيانها ومريديها
فهل ننتظر هبة السماء أم نتحرك قبل فوات الأوان؟
وهو الصبر المغلف بالمستحيل
وعندما لا يثور
ولا يبحث عن حقوقه الضائعة
يبحث عن أي شيء ليتعلق به
ولو قشة
من أجل التفريغ عن الكبت
والقهر والظلم
عندما يعود شعب لعبادة الأصنام
وتقديسها
وتلقين تعاليمها للأجيال
يصبح أمامه سنوات وسنوات
كي يخرج من الظلمات إلى النور
أوليس الصمت الرهيب الذي يلف أرجاء مصر
رغم كل ما يحدث لهذا الشعب صنم يُعبد ؟
فمصر تلك الدولة ذات التاريخ العظيم
والتي تحيا بلا حاضر
شعبها أصبح يحيا كالأموات
لا يشارك في تغيير واقعه
ولا يملك الرغبة أصلا
فلم يذكر التاريخ سوى أنه شعب
تتغير الظروف من حوله ولا يتغير هو
ولا يتزحزح أبداً
بلد الشيء الوحيد فيها الثابت
هو النظام
أما المرتبات والحريات
والتعليم والعادات
وغيرها ............
فهي جامدة كالصخر
تقاوم عوامل الزمن
ومتغيرات الماضي والحاضر
فقط يبقى النظام
ولا يذهب إلا في حالة واحدة فقط
هي غياب رأس النظام لأي سبب كان
إنها نفس الهموم منذ خمسون عاما أو يزيد
نفس السياسات
والإحباطات
والوجوه
لا شيء يتغير على الإطلاق
ومازال الشعب فاقدا لأدنى رغبات المقاومة
نفس الكذابون
والمرتشون
والمنافقون
والحاشية
والمنتفعون
إلى متى سيظل التغيير في مصر هبة من السماء
إلى متى سننتظر أن تهطل علينا الحرية من السماء
هل أصبحنا ضعفاء لهذه الدرجة
هل أصبحنا مجرد أشباح
أكتب بقهر لم أشعر له بمثيل
بعدما تابعت نسف "المحتكر الأكبر"
لقانون منع المنافسات الاحتكارية
ووضعه شرطاً قذراً
يفرض على المبلغ
نصف العقوبة الموقعة على "المحتكر"
إنها تعديلات شيطانية
وجهنمية
من أكبر محتكري الشرق الأوسط
وأكثرهم نفوذا
إن تعديل القانون بهذا الشكل
أمراً ليس بالهين على الإطلاق
لأنه أثار تساؤلات لا محدودة
عن المستقبل المجهول
فمن هو أحمد عز هذا ؟
تاجر أدوات سباكة منذ 25 عاماً
أصبح مليارديراً
من أين له هذا ؟
فليعطينا كشف حساب
وينشره في الصحف كي يطمئن قلبنا
لكنه لن يفعل لأنها أموال "قذرة"
من دماء الشعب وعلى جثثه
في بلد أصبح الفقير يموت جوعاً
بسبب أمثال المحتكر وهم كثير
ولمن يتساءل أين نواب الشعب ؟
أقول لهم .. أضحكتموني حتى البكاء
أي نواب .. وأي شعب
نواب كدابين الزفة
الذين يقتاتون على عطايا "المحتكر"
ويحتكمون بأمره
ويطيعونه طاعة عمياء
وشعب ترك شبابه يواجهون المجهول
ويدافعون وحدهم عن حقوقه
ويواجهون رجال النظام الفاسدين
وأجهزته الأمنية
شعب يريد من يأخذ له حقوقه بالوكالة ؟
لماذا يعربد عز
هل لان "المحتكر" ينفق على الحزب الوطني؟
هل يعرف أكثر مما ينبغي ؟
هل من أجل هذا يبيع "المحتكر" ويشتري في الشعب كيفما شاء ؟
هل تكافئون المحتكر على حسابنا ؟
هل تعلمون لماذا يرفض الشعب أي شيء وكل شيء منكم ؟
لأنه لا يثق في الرجال الذين تحيطون أنفسكم بهم
ويكرههم
ويرفضهم
"المحتكر"
أحمد نظيف
محمود محي الدين
يوسف بطرس غالي
محمد منصور
أنس الفقي
يسري الجمل
وغيرهم من الفاشلين
أو الفاسدين
أو المنتفعين
الشعب لن يرضى عنكم
حتى تتخلصوا منهم وتضعوهم تحت أقدامكم
لكنكم لن تفعلوا
أتعلمون لماذا؟
لأنكم تستعدون لكتابة التاريخ لكن بأسماء جديدة غير
يوسف والي
صفوت الشريف
كمال الشاذلي
فاروق حسني
ستحاولون إعادة سيناريو العذاب من جديد
وهو ما لن نقبله على الإطلاق
ماذا يحدث ؟ ولماذا كتب علينا العذاب ؟
إنها حسابات السلطة
ومخططات الحاشية
وسيناريوهات ما بعد الرئيس
انه تحالف المال مع السلطة
وتحالف السلطة مع الشيطان
والشيطان هو أحد أحفاد إبليس
وإبليس لا يأتي من وراءه إلا الشر
إننا تحت مقصلة المجهول
لا ندرى من سيحكمنا غدا
وليس لنا الحق في القبول
أو حتى الرفض
فنحن مسيرين
وكأنه قدرنا أن نظل هكذا
شعبا بلا رأي
بلا صوت
بلا تأثير
شعبا ينفصل عن حكامه
وينفصلون عنه
لا يشعر به حكامه
ولا يشعرون به
وكأننا نسكن في بلدنا "مفروشة"
إن مصر هي البلد الوحيد بالعالم الذي تشعر فيه الان بالغربة
كما تشعر بها خارجه
بلد ليست ملكا لشعبها
خيراتها منهوبة
ثرواتها مسروقة
وكأننا تحت الوصاية
تحت الاحتلال
احتلال الفساد والفاسدين
النفاق والمنافقين
الحاشية وبلاطها
وصبيانها ومريديها
فهل ننتظر هبة السماء أم نتحرك قبل فوات الأوان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق