حرب الحاخامات.. حرب عقائدية
للأسف نتجاهل الحقائق ونتساءل في بلاهة مصطنعة لماذا يقتل اليهود أهلنا في غزة ؟ .. لماذا يفرحون بصور الدماء والأوصال المقطعة والأجساد المحترقة والجروح الغائرة ؟ .. أليسوا من بني البشر وألا يوجد لديهم إحساس ؟ ألا تتحرك قلوبهم وتلين من مشاهد أشلاء الشهداء ومناظر الجرحى حتى لو كانت كالحجارة أو حتى أشد قسوة ؟ .. أليسوا أتباع دين سماوي حتى ولو حرفوه وبدلوه وشروا به ثمنا قليلا وكل الديانات السماوية نزلت من عند الله الذي حرم القتل وكتب على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ؟.
ألسنا نحن مؤمنين وموحدين .. نؤمن بالقرآن والسنة ونعلم أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود وان الحرب بيننا وبينهم حرب (عقائدية) بين الإسلام واليهودية بين الخير والشر والظلم والعدل والسلام والحرب والتسامح والبغض .. ألا نعلم جميعاً منذ نعومة أظافرنا أن نهاية الكون لن تكون قبل أن ينطق الحجر على اليهودي ويقول "يا مسلم خلفي يهودي تعال فاقتله" .. لماذا إذن نطرح تلك التساؤلات ونحاول التظاهر بأننا لا نجد لها إجابة رغم علمنا بالحقيقة الكاملة وهي أن قضية القدس هي ( القضية العقائدية المركزية ) لكل مسلم وأنها هي البوصلة الحقيقية لمعرفة قيمة ومقدار ومكانة الأمة عند ربها فهل صدقنا مع ربنا حتى يأتينا النصر على أعدائنا أم مازلنا غثاء كغثاء السيل أحببنا الدنيا وكرهنا الموت .. فكم منا مستعد للموت الآن من أجل القدس ؟ .. كم منا يقيم فروض الله ؟ كم منا لا يجاهر بالمعاصي ويقترف الذنوب والآثام ليلا نهاراً ؟ من منا تبرع من أجل غزة بالمال أو الدم ؟ من منا يصلي ركعتين في الليل ويدعي لأهل غزة بالنصر من كل قلبه ؟ .. إن أجبنا على تلك الأسئلة سنعلم أين نحن الآن من قضيتنا وسندرك مقدارنا وحجمنا وقيمتنا التي تضاءلت حتى كادت أن تختفي .
وأنا هنا لا أريد أن أرتدي ثوب الواعظ ولا أطمع لان أصبح أحد الدعاة الجدد الذين لم يقدموا جديداً فلم أرى واحداً منهم ينشط لمساعدة أهلنا في غزة بل صمتوا وكأن الطير على رؤوسهم .. ولا أريد أن اعتمر شال أبيض وجلباب أبيض وسروال ابيض مثل أحد الدعاة الذين يطلقون على أنفسهم (أهل السلف) الذين يجاهدون بالكلام في الفضائيات ويهاجمون قادة المقاومة ويحقرون من قيمة صمود أهل غزة (الذي فرض عليهم إلهيا دون اختيار ) ولم أجد وللأسف أحد هؤلاء يقود حملة للتبرع بالدم أو بالملابس أو بالأموال أو حتى صلاة بالليل والناس نيام ويدعو دعاء النوازل ولكن يبدو أن الأرصدة في البنوك قد زادت والبطون قد شبعت والهمم قد خمدت.
وحسبنا الله ونعم الوكيل لا أقولها مثلما قالها حاكم قطر الذي شق الصف العربي ولكنني أقولها لكل متواطئ وخائن وعميل وأقولها لكل من مات ضميره أو ذهب في أجازة من أجل مصلحة أو منفعة .. أقولها لكل من قال ولم يفعل وكل من تواكل ولم يتوكل .. وأقولها لكل ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية والاسلامية الذين باعوا الاخرة وشروا الدنيا .. وبئس ما يشترون .
يلعن دينكم
منذ الساعات الأولى لبداية (الحرب المقدسة) على غزة وهناك حالة غير طبيعية من الظهور للحاخامات (الخفافيش ) الذين دعوا إلى حرقنا وقتلنا وتقطيعنا إرباً كما أمرهم إلههم (الذي هو هواهم) .
فلقد خرج الحاخام " مردخاي إلياهو " أكبر حاخامات الكيان الصهيوني ورجل الدين الأول عند اليهود وهو مفتى الديار اليهودية بحوار لصحيفة يدعوت احرنوت قائلاَ ( اقتلوهم ولا ترحموا صغيرهم قبل كبيرهم .. انظروا يا أبناء الله إلى دموع إلهكم وأبيكم التي لا تتوقف من أجلكم .. انظروا إلى دموع التكفير عن الذنب والتوبة من الإثم الذي ارتكبه الله في حقكم .. ثم تلا الحاخام (النجس ) فقرات من التلمود (المكتوب بأيديهم) "يقف القمر معاتبا للرب قائلا: لماذا خلقتني أصغر من الشمس؟ ويكررها حتى يبكي الرب _ حاشا لله وتعالى الله عما يصفون _ ويجمع الملائكة قائلا لهم : كيف أكفر عن خطيئتي في حق القمر؟ فتقول الملائكة: أكرم اليهود فيقول لهم: هم شعبي المختار فتقول الملائكة: أكرم اليهود فيقول: هم أسياد البشر فيقولون له: أكرم اليهود فيقول: هم أبنائي لا إثم عليهم في الدنيا والآخرة يفعلون ما يريدون).
لو كان ده دين اليهود يبقى أنا بقول للخواجة الياهو
يلعن دينك ويلعن دين ابوك ويلعن دين امك ويلعن دين شعبك
ويلعن دين كل اليهود من أحفاد القردة والخنازير
تعالى سبحانه عما يصفون
فتاوى حاخامية
تلك عينة بسيطة من فتاوى الحاخامات (الأنجاس) خلال الحرب على غزة وهي ليست من تأليفي وليست افتراءات ولكني أنقلها حرفياً نقلاً عن الصحف العبرية ومن نشرات الاخبار في التلفزيون العبري والتي نقلتها نصاً وتفصيلاً الصحف الامريكية والغربية ولم تتحدث عنها وسائل الاعلام العربية (الخائبة والمنغلقة) وكأنها لا تعنينا من قريب أو بعيد .. وبعد أن تقرؤوها ستدركون لماذا ينتصرون علينا .. لانهم يحاربوننا من خلال عقيدة بينما نحن نحاربهم من خلال المنابر الاعلامية والقمم الكلامية ونحينا العقيدة جانباً.
الفتوى الأولى :- اقتل العرب
ما رأي الحاخام في الآية الواردة في التلمود "إن جاء ليقتلك فبكر وأقتله" فهل قتل الفلسطينيين الآن ينسجم مع الآية؟
فيجيب عليه الحاخام: بالطبع.. هذه الآية شريعة واضحة لا لبس فيها من ينوي قتلك أسرع بقتله والخلاص منه فإذا كان هذا القاتل يخزن الصواريخ ويتسلح استعدادا لقتلك بكر واقتله ولا تخاطر بروحك وروح إخوانك اليهود بالسكوت عليه وإنما اقتله حتى إن كنت مسيطرا على الموقف تماما الأفضل أن تريح نفسك وتريحنا منه واعلم أن القانون الإسرائيلي يتفق مع الشريعة اليهودية في هذا الشأن.. توقيع الحاخام " مردخاي إلياهو "
الفتوى الثانية :- من جاء ليقتلك بكر واقتله
جندي في الجيش الاسرائيلي أرسل سؤالاً قائلاً : سيدي الحاخام.. شاهدت في الأكاديمية التلمودية العليا "اليشيفا" فيلما يعرض عملية عسكرية قام بها مجموعة من جنود الجيش ضد مظاهرة فلسطينية بالضفة الغربية وكان بين المتظاهرين نساء وأطفال وعجائز فقام الجنود بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فقتلوا نساء وأطفالا وشيوخا وسؤالي: هل تبيح اليهودية قتل الأبرياء والعزل وكيف أتصرف إذا تعرضت لنفس الموقف في غزة؟
يجيب الحاخام: انك كيهودي متدين يجب أن تدرك أن قواعد اللعبة تتغير تماما وقت الحرب فإما أن تقتل وإما أن تموت بسبب تمهلك الزائد عن الحد وتذكر أن أبانا يعقوب كان يخاف أن يقتل أو يقتل والتلمود يقول "من جاء ليقتلك بكر وأقتله" فهؤلاء يستحقون الموت لأنهم جاءوا لإزعاجك وقتلهم واجب حتى وان كانوا عزل إضافة إلى أن قتلهم واجب ديني حتى وهم داخل منازلهم.. توقيع الحاخام " مردخاي إلياهو "
الفتوى الثالثة :- قتل الفلسطينيين واجب ديني مقدس
سيدي الحاخام.. أنا أحد الجنود المشاركين في الحرب الدائرة الآن على الإرهابيين بغزة وبأوامر من قادتنا قمنا بأسر عشرات الفلسطينيين العزل من منازلهم لاستخدامهم كدروع بشرية في مواجهتنا البرية مع عناصر حماس سؤالي: هل يجوز لي كيهودي الدفع بالعزل للموت لحماية حياتي؟ وإذا قام الإرهابيون بالاحتماء خلف المدنيين ليغل يدي عن إطلاق النار هل أخاطر بحياتي وأهاجم الموقع لمطاردة الإرهابيين أم أقتل الجميع عن بعد؟
يجيب الحاخام: بالنسبة للشق الأول من سؤالك فكل شيء جائز للتخلص من عدوك وفي وقت الحرب لا تفكر في أي شيء سوى في حياتك حتى وان اقتضى الأمر التضحية بأرواح الآلاف من غير اليهود أما فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال لا يوجد أي سند شرعي أو ديني للمخاطرة بحياة جنودنا لإنقاذ حياة شخص من "الجوييم" خاصة إذا كانوا من العرب وبالتحديد الفلسطينيين الذين لا يستحقون جميعا العيش لأنهم شركاء في الجريمة ووفقا لتفسير أحد حاخامات اليهود في فترة العصور الوسطى معنى ما ورد في العهد القديم "الملوك 19": "لقد حق الموت على أهل شكيم لأنهم لم يشيدوا المحاكم التي تمنع الشرور" وهكذا حق الموت على الفلسطينيين لأنهم تخرج من بين جنباتهم بذور الشر والإرهاب وقد أجمع على هذا الرأي جمهور الحاخامات حيث قيل : حق الموت على سكان غزة لأنهم ساعدوا المخربين ولأن المخربين يعيشون بينهم فمن لا يهرب من المناطق التي تفيض بالشر يعد منها وقد جاء في سفر صموئيل أول الفقرة 15: وقال شاؤول إلى بني القيني اذهبوا من هنا اخرجوا من بين عماليق حتى لا أعدكم منهم" ويضيف الحاخام: والخلاصة لكل جنود جيش الدفاع:
المدنيون الفلسطينيون مدانون بتشجيع الإرهاب ومدانون بعدم منع الإرهاب .
لا يجب أن تتأثر أو تهن وأنت تقتلهم لانهم كان يجب عليهم الهرب من غزة وألا يسكنوا المخربين بينهم.
فلا ترحم فلسطيني ولا تدخل في زمرة الضالين
واعلم أن القائد الذي منعك عن قتل الفلسطينيين ليس قائدا نبيلا تفيض نفسه بالتقوى والورع وإنما جبان مرعوب من وسائل الإعلام وشعوب العالم واعلم أن الرب سيقتص لنا منه دماء ومستقبل أبنائنا وبناتنا. توقيع الحاخام مردخاي إلياهو.
الفتوى الرابعة :- لا تقربوا أطفال العرب فكلهم أنجاس
سؤال أخر جاء فيه : سيدي الحاخام.. أنا فتاة أؤدي الخدمة الوطنية مدة سنتين كسائر البنات الإسرائيليات وأعمل في مؤسسة للمساعدات الإنسانية للأطفال مرضى السرطان ومنهم أطفال يهود بالطبع وأطفال من عرب 48 يحملون الجنسية الإسرائيلية.. ماذا أفعل؟ هل مساعدة الأطفال العرب حرام؟
يجيب الحاخام: في الحقيقة أطفال اليهود أولى ولكن في الشريعة اليهودية ما يسمح ويبيح التعامل مع الجوييم إذا كانت هناك منفعة ومكاسب مادية لكن حذار أن تقربي منهم أو من أكلهم وشرابهم أكثر من اللازم فهم وكل ما يلمسونه نجس والعرب عموما أنجاس. توقيع الحاخام مردخاي إلياهو.
الفتوى الخامسة :- تجوز سرقة أموال الفلسطينيين لأنهم أشرار
هل يجوز سرقة الأعداء؟ أنا ضمن القوات التي تهاجم قطاع غزة الآن وأريد إجابة تفصيلية حيث تعجبني الكثير من الأمتعة والأجهزة داخل المنازل الفلسطينية.. فهل آخذها؟ توقيع جندي في جيش الدفاع.
يجيب الحاخام: من الناحية العسكرية لا يجوز ذلك للحفاظ على سمعة الجيش لكن من الناحية الفقهية هناك شرائع تتعامل مع مسألة أموال وممتلكات الأمم الأخرى "الجوييم" موسى بن ميمون مثلا يقول: ما يفقده الجوييم من أموال من حقك ولو أعدته فقد ارتكبت ذنبا لا يغتفر لأن ذلك يدعم أهل الشر في العالم وهناك سند آخر وجدناه عند موسى بن ميمون فهو تكلم عن المعاملات التجارية قائلا: خطأ الجوييم في الحساب حكمة كحكم ما يفقدونه ويجوز دفعه للخطأ وما أن يخطئ بنفسه لا ينبغي عليك تنبيهه أبدا وحلال عليك ما ربحته منه ولذلك إذا دخلت منزلا فلسطينيا يجوز لك حمل ما تريده ولا تلزمك التوراة بإعادة ما أخذت بل تنهيك ألا ترتكب هذه الفعلة أضف إلى ذلك أننا في حالة حرب وغزو وقد وعدتنا التوراة أن ندخل هذه الأرض وأننا سنجد في انتظارنا بيوتا تفيض بالخيرات.. وها هي في انتظارك. توقيع الحاخام ايلي كامير.
الفتوى السادسة :- من يعيد للأعداء أرضا حررناها خائن يجب قتله
ما حكم الشريعة في السلام مع العرب؟ يجيب الحاخام: السلام لا يعني تسليم أراضينا المقدسة للأعداء "أبناء إسماعيل" وتقضي التوراة بأن ما يحرره ملك إسرائيل من أراض لا يمكن التنازل عنها البتة واليوم تقوم دولة إسرائيل مقام الملك وبالتالي فالأراضي التي يفرط فيها رئيس وزراء إسرائيل يجب استعادتها والقصاص منه بتهمة الخيانة أما الاتفاقيات مع العرب باطلة وتخالف نصوص الدين إذا كانت صادقة ومخلصة ومن يبرمها هو من الخونة يجب قتله لأن هذه الأرض أعطاها لنا الله ولا يجوز تسليمها للأمم الأخرى "الجوييم" أما إذا كانت هذه الاتفاقات على سبيل المراوغة وتمكين إسرائيل وفي صالح الشعب اليهودي فلا ضرر منها. توقيع الحاخام ايلي كامير.
الفتوى السابعة :- اقتلوا أطفال العرب بلا رحمة
أنا ضابط في سلاح الجو تتطلب مهامي والأوامر الموكلة إلي قصف منازل الفلسطينيين وقتل كل من فيها بما في ذلك الأطفال وبعد ذلك أرى في وسائل الإعلام صور الأطفال الذين قتلتهم وأشعر أحيانا بالخجل من هذه المناظر فهل أنا أخالف التوراة بهذه المشاعر؟
يجيب الحاخام: بالطبع فهي وساوس شيطانية تريد إثناءك عن مهامك الربانية يجب عليك طردها فورا كلما تواردت إلى ذهنك قبل أن تتوغل إلى قلبك وتصيبه بالوهن واعلم أن هؤلاء الأطفال خطر عليك وعلى إسرائيل كما أنهم مشاريع إرهابية في المستقبل القريب ويجب أن تتعامل معهم على أنهم أعداء خطيرين وأنت في هذه الحالة في موقف دفاع شرعي عن النفس. توقيع الحاخام ايلي كامير.
الفتوى الثامنة:- حربنا مقدسة وعلى النساء المشاركة فيها
فتاة صهيونية تتساءل: هل ما نعيشه الآن حربا دينية؟ وما دور النساء فيها؟ وما هي سبل حل الصراع مع الفلسطينيين؟
يجيب الحاخام: نحن نعيش اليوم حربا دينية مقدسة، ووفقا لما جاء في "الجمارا" وهي شروح باللغة الآرمية على نص القوانين الدينية للمشنا، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود، فإن النساء يجب أن يشاركن في القتال، والصراع مع الفلسطينيين صراع ديني، وطالما لا نتعامل معه على هذا النحو لا يمكن حله، فلا يمكن إنهاء هذا النزاع بالسياسة البشرية، ومن حسن حظنا أن الله يحبنا ويعلمنا كيف نتصرف، ويجب أن تعلمي أن الأغبياء يعتقدون أن العرب والمسلمين لديهم قيم يحترمونها مثلنا، ويجب أن تعلمي أن الإله الذي يعبده المسلمون ليس سياسيا غريبا يغير رأيه وشرائعه وفقا لاستطلاعات الرأي، كما عليك أن تؤمني أننا إذا أعطينا دولة للفلسطينيين، فإننا بذلك نساهم في تجهيز مليون انتحاري على الأقل يريدون الحصول على عشرات النسوة في الجنة الموعودة، بعد دفع الفاتورة من دماء اليهود المقدسة، وبهذا يستحيل إبرام اتفاقية مع القتلة السفاحين، ولن ينفعنا إلا تطبيق ما ورد في التوراة، اقرئي الأسفار المقدسة وبخاصة سفر يوشع عن إبادة العرب وشعوب فلسطين القديمة، فالحل في تهجير هذه الشعوب نهائيا أو إبادتها.. توقيع الحاخام شاي بيرون.
الفتوى التاسعة:- طرد جميع الفلسطينيين خارج الارض المقدسة
هل التوراة هي الوسيلة المثلى لحل الصراع بيننا وبين الأعداء؟ وكيف؟
يجيب الحاخام: باستطاعة التوراة حل جميع المشاكل بما في ذلك الصراع الإسرائيلي - العربي وذلك إذا درس جميع يهود العالم داخل إسرائيل وخارجها التوراة وطبقوا شرائعها وأهم هذه الشرائع ألا يبقى يهودي واحد خارج إسرائيل وطرد جميع الفلسطينيين وليعلم الجميع أن الله وحده هو الذي أعطانا هذه الأرض وعلينا أن نقيم فيها دون سواها. توقيع الحاخام شاي بيرون .